قال لي: سافرت إلى هناك للعلاج
وكانت سارة ممرضة المختبر في المستشفى ..كلهم يعرفونها يرون تبرجها يشمون عطرها.. رأتني فتناولت ملفي
وتبسمت.. خفضت رأسي، قالت : أهلين فلان سلامات؟ سكتٌ .. أنهيت التحليلوخرجت متأسفا لتبرجها وجرأتها أدركت
أنها خطوة من خطوات الشيطان..قال لي الشيطان: أعطها رقمك فإذا اتصلت بك انصحها!!! ماأروع ألإكارك يا إبليس
!! أنصحها دقائق ثم أهوي معها في حفرة الشيطان.. قررت أن أهديها كتابا مؤثرا.. فكتبت بمقدمته .. أختي!! حذر
النبي صلى الله عليه و سلم من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.. نساء يلبسن لباس إغراء
ويضعن غطاء فاتنا والمرأة المتعطرة التي تعرض ريحها شبيهة بالزانية التي تعرض جسمها فهل تخسرين الجنة
بسبب زينة يستمتع بها غيرك ؟! الأمر خطير لا يمر بهذه السهولة" .. ذهبت للمستشفى .. دخلت المختبر لم أجدها
لحظات وأقبلت إلي : أهلين كيف حالك.. قلت الحمد لله تفضلي وناولتها الكتاب.. هزت رأسها شاكرة فاستأذنت ومضيت
.. سمعت بعض من يراني يقول: جزاك الله خيرا.. بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر جاءني
ممرض! تعجبت أين سارة؟!! وبجانبنا ستار يفصلنا عن قسم النساء .. أول ما ذكرت اسمي سمعتها تقول من وراء الستار
: جزاك الله خيرا، ثم مرت بنا فإذا الحجاب يغطي زينتها لا تبرج ولا عطور، وعمل مع المساء فقط...